▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼
كان يا مكان،كان هناك رجل فقير ، طويل القامة ، وجهه مليء بالتجاعيد ، يطغى البياض على شعره الاسود ، ناهز الخمسينات من عمره ، يعيش هو وأولاده الثلاثة في هذا الزقاق العتيق و القديم ، الذي طوى الدهر من عمره سنين وسنين ، وبين دروبه الضيقة وحيطانه المهترئة. يمارس مهنته الشريفة بافتخار لجلب القوت لأولاده.كان السي أحمد متجها إلى عمله ، وفي طريقه رأى طفلا متشردا في شوارع هذه المدينة ، وفي لحظة عاد به الزمان للوراء لما عاشه من فقر وتشرد ، فلم يكن يريد لهذا الطفل أن يعاني ما عاناه في طفولته وسط ذئاب المجتمع الذي لا يرحم ، فاتجه نحوه حاملا في نيته مساعدة هذا المسكين ، وبعد ما دار بينهما من حوار ، قرر السي أحمد تبني هذا الطفل المتشرد ، مقتديا بالرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه: " أنا وكافل اليتيم كهاتان. " الموضوع من طرف التلميذة : سلمى اعبار
▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲
▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼
قصة قصيرة بعنوان : دعاء الوالدين
دعاء لأحد الوالدين المعلم للتلميذ : إذا صليت فلمن تخص بالدعاء لأمك أم أبيك ؟
التلميذ : أمي بالتأكيد ... فأبي محام يعرف كيف يدافع عن نفسه .
بدأت تباشير الصباح ، و ما هي إلا لحظات حتى بدت من الأفق خطوط ذهبية وهاجة ، إنها خيوط الشمسالتي تبزغ لتعطي يوما جديدا للصلاة و الدعاءيدخل رجل تقوس ظهره وشاب شعره و بلغ من الكبر عتيا ، طويل القامة و نحيف البنية بجلبابه الأبيض يدخل المسجد المزخرفة جدرانه قبل الأوقات المحددة للصلاة يعتكف من الصباح إلى المساء ،كانت تحيرني ملامحه العبوسة. في أحد الأيام استجمعت قواي و سألته عن ما يحزنه فأجابني أنه قبل سنتين فقد ابنه في حادثة سير مما أدى إلى اكتئابه فقد كان يحبه كثيرا فأثناء ولادته توفيت أمه فرباه وحده وعلمه القرآن إلى أن ختمه لكن للأسف أتت الرياح بما لا تشتهي السفن تأثرت من كلامه كثيرا لأن الأبناء هم أغلى شيء عند أبائهم بعد ذلك اليوم صرت أزوره كثيرا لأعوضه ولو قليلا عن ابنه ففرحت كثيرا لرؤية ابتسامته مع أتنها لا تزال مليئة بالحزنقال تعالى :《المال و البنون زينة الحياة الدنيا 》
الموضوع من طرف : سارة الصابر
دعاء لأحد الوالدين المعلم للتلميذ : إذا صليت فلمن تخص بالدعاء لأمك أم أبيك ؟
التلميذ : أمي بالتأكيد ... فأبي محام يعرف كيف يدافع عن نفسه .
بدأت تباشير الصباح ، و ما هي إلا لحظات حتى بدت من الأفق خطوط ذهبية وهاجة ، إنها خيوط الشمسالتي تبزغ لتعطي يوما جديدا للصلاة و الدعاءيدخل رجل تقوس ظهره وشاب شعره و بلغ من الكبر عتيا ، طويل القامة و نحيف البنية بجلبابه الأبيض يدخل المسجد المزخرفة جدرانه قبل الأوقات المحددة للصلاة يعتكف من الصباح إلى المساء ،كانت تحيرني ملامحه العبوسة. في أحد الأيام استجمعت قواي و سألته عن ما يحزنه فأجابني أنه قبل سنتين فقد ابنه في حادثة سير مما أدى إلى اكتئابه فقد كان يحبه كثيرا فأثناء ولادته توفيت أمه فرباه وحده وعلمه القرآن إلى أن ختمه لكن للأسف أتت الرياح بما لا تشتهي السفن تأثرت من كلامه كثيرا لأن الأبناء هم أغلى شيء عند أبائهم بعد ذلك اليوم صرت أزوره كثيرا لأعوضه ولو قليلا عن ابنه ففرحت كثيرا لرؤية ابتسامته مع أتنها لا تزال مليئة بالحزنقال تعالى :《المال و البنون زينة الحياة الدنيا 》
الموضوع من طرف : سارة الصابر
▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲▲
تعليقات
إرسال تعليق